أعلنت الرئاسة الفلسطينية "أنّها تُجري اتصالات مكثّفة مع الجهات الإقليميّة والدّوليّة وخاصّةً الأميركيّة، لوقف مجزرة اجتياح رفح".
وطالبت الإدارة الأميركية بـ"التّدخّل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة، الّتي نحذّر من تداعياتها الخطيرة"، مشدّدةً على أنّ "اجتياح رفح يعني أنّ مليونًا ونصف مليون مواطن فلسطيني سيتعرّضون لمذبحة إبادة جماعيّة، ومحاولات تهجير حذّرنا منها سابقًا".
وجدّدت الرّئاسة التّأكيد على أنّ "السّلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتمّا دون حلّ عادل للقضية الفلسطينية، وقيام دولة فلسطينيّة مستقلّة وعاصمتها القدس بمقدّساتها الإسلاميّة والمسيحيّة".